عن الجمعية

من نحن

جمعية السلامة في كل مكان هي جمعية أهلية مرخصة تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي في مجالات السلامة المنزلية والمهنية وفي الطريق والمرافق والأماكن العامة ، إلى جانب التثقيف بأفضل الطرق للتعامل مع الحالات الطارئة.

الرؤية & الرسالة

  • الرؤية
  • الرسالة
أن تكون الجمعية مرجعًا في نشر ثقافة السلامة والوقاية ، وتعزيز قدرة الأفراد على التصرف السليم في الحالات الطارئ. وأن يكون المجتمع السعودي نموذجًا عالميًا لثقافة السلامة حيث تكون السلامة أسلوب حياة.
تعزيز وعي المجتمع بمفاهيم وممارسات السلامة والوقاية من خلال مبادرات وبرامج توعوية مبتكرة وتدريب متخصص وحملات مؤثرة تستهدف مختلف فئات المجتمع، للمساهمة في تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات بالشراكة مع مختلف القطاعات

الأهداف الاستراتيجية

بناء القدرات والشراكات

المساهمة في تنمية القدرات الوطنية المتخصصة في السلامة ودعم تقديم أفضل برامج التدريب والشهادات في مجال السلامة، وبناء شراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي لتعظيم التأثير.

الحد من الحوادث والإصابات

خفض معدلات الحوادث المنزلية والمرورية وحوادث العمل عبر التوعية والتدريب.

تحسين الاستجابة للطوارئ

دعم جاهزية المجتمع للتعامل مع الحالات الطارئة لتقليل الضرر وتحسين وقت الاستجابة.

تعزيز الوعي المجتمع

ترسيخ مبادئ السلامة الوقائية في سلوك الأفراد والأُسر والمؤسسات عبر مبادرات توعوية مستمرة.

قيمنـــا

المسؤولية

نؤمن بأن السلامة تبدأ من الفرد.

التمكين

تمكين المجتمع بالمعرفة والمهارة.

الابتكار

نسعى لحلول توعوية متجددة.

الاحترافية

نسعى لحلول توعوية متجددة.

أهمية تأسيس الجمعية الآن

تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن الإصابات والحوادث تعد من أبرز أسباب الوفيات في المملكة؛ فهي ثاني أبرز مسبب للوفيات بعد الأمراض المزمنة في بعض الفئات. على سبيل المثال، حوادث الطرق كانت مسؤولة عن خفض متوسط العمر والإصابات بشكل كبير، حيث سجّلت المملكة في 2016 معدل وفيات مرتفع بلغ 9311 وفاة (28.8 لكل 100 ألف نسمة)، لكنه انخفض إلى 6651 وفاة (18.5 لكل 100 ألف) بحلول عام 2021 مما يظهر تحسنًا إيجابيًا لكنه يؤكد استمرار خطورة المشكلة. كما أن إصابات الطرق سنويًا تقدر بعشرات الآلاف؛ وزارة الصحة وثقت أكثر من 25 ألف إصابة مرورية في 2020 رغم انخفاض الحركة أثناء الجائحة.
الحوادث المنزلية أيضًا مصدر قلق متزايد؛ الدراسات المحلية تشير إلى أن المنزل هو المكان الأكثر شيوعًا لإصابات الأطفال. في إحدى الدراسات الميدانية في أحد مناطق المملكة تبيّن أن 58.2% من الحوادث المنزلية للأطفال كانت بسبب السقوط والاصطدام بأجسام صلبة، تليها الحروق بنسبة 30.7% ثم الاختناق وغيرها. هذه الأرقام تسلّط الضوء على خطورة غياب إجراءات السلامة في المنازل. أما كبار السن، فكثيرًا ما يكونون عرضة للسقوط في المنازل؛ إذ يُقدّر أن ما يصل إلى نصف كبار السن (حوالي 49.9%) قد يتعرضون لسقوط سنويًا في السعودية، مما يسبب لهم إصابات خطيرة ككسور العظام وإصابات الرأس.
وفي بيئة العمل، ورغم التقدم الملحوظ، إلا أن الحوادث والإصابات لا تزال تقع. حسب وزارة الموارد البشرية، انخفضت إصابات العمل بنسبة 30% في السنوات الأخيرة – من معدل 416 إصابة لكل 100 ألف عامل إلى 288 إصابة حاليًا نتيجة تعزيز لوائح السلامة. ومع ذلك، فإن آلاف الإصابات المهنية تسجل سنويًا، لا سيما في القطاعات الصناعية والإنشائية. عالميًا، يفقد أكثر من 2.3 مليون شخص حياتهم سنويًا بسبب حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية مما يبرز أهمية الوقاية في بيئة العمل لدينا أيضًا.
إضافة إلى ذلك، الوقت الحالي يشهد توسعًا حضريًا وصناعيًا كبيرًا في المملكة ضمن رؤية 2030، يصاحبه زيادة في المشاريع والأنشطة العامة والفعاليات. هذا التوسع يزيد الحاجة لتثقيف المجتمع حول السلامة لضمان أن النهضة التنموية يصحبها وعي وقائي يحمي الأرواح ويصون المكتسبات.

تأسيس الجمعية يأتي استجابة لهذه الحاجة الملحّة من أجل تحويل ثقافة السلامة من مفهوم نظري إلى سلوك يومي، ولضمان استدامة الجهود الحكومية عبر جهود تكاملية بمشاركة حقيقية من المجتمع.

لمن نقدم مبادراتنا وبرامجنا ؟

جمعية "السلامة في كل مكان" تستهدف جميع فئات المجتمع عبر مقاربة شاملة:

الأفراد والأُسر

توعيتهم بأسس السلامة في حياتهم اليومية في المنزل والطريق وفي الحدائق والاماكن العامة لأنفسهم ولمن يسكن معهم من الفئات الأضعف مثل كبار السن والأطفال وذوي الإحتياجات الخاصة .

الطلاب والشباب

زرع ثقافة السلامة في الجيل القادم من خلال برامج تفاعلية ومناهج إثرائية بأفضل الاساليب المناسب لفئاتهم العمرية .

المؤسسات والشركات

نسعى الى شراكة حقيقية لتبني معايير السلامة المهنية وتأهيل بيئات العمل الآمنة لموظفيها وزائريها.

الجهات الحكومية وشبه الحكومية

نتكامل معهم كشريك في حملات السلامة العامة لتمكين أهداف الجمعية وأيضا لتعزيز السلامة المهنية في بيئة العمل لديهم..

المدارس والجامعات

شراكة مثرية لضمان بيئة تعليمية آمنة ووضع خطط إخلاء وتدريب الكادر التعليمي على التعامل مع الأزمات والطوارئ وايضا تحقيق السلامة الوقائية ونشر ثقافتها.

المجتمع عامة

رفع الوعي للجميع هدفنا الأول من خلال الحملات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل السلامة لكافة شرائح المجتمع.

كيف نعمل لتحقيق أهدافنا ؟

تعتمد الجمعية مزيجًا من الوسائل التوعوية والتدريبية والحملات والشراكات لتحقيق أهدافها:

التوعية المجتمعية

إطلاق حملات إعلامية دورية لتعزيز الوعي وتنظيم ملتقيات ومعارض سلامة تستهدف الأسر والأطفال بأسلوب تفاعلي.

التدريب وبناء القدرات

تقديم دورات وورش عمل متنوعة في السلامة الوقائية وفي التعامل مع حالات الطوارئ . وكذلك برامج تدريب مهني متخصص لتعزيز ممارسات السلامة المهنية.

الحملات الميدانية

الحملات التوعوية الموجهة للمدارس والجامعات ومساجد الأحياء وأماكن العمل لنشر ثقافة السلامة وإقامة أيام توعوية في المراكز التجارية والحدائق العامة.

الشراكات الإستراتيجية

بناء شراكات مع الجهات الحكومية المتخصصة في تشريعات أو أعمال السلامة وكذلك شركات القطاع الخاص لرعاية حملات السلامة وتبني سياسات مسؤولية اجتماعية في هذا المجال.

البحوث وتحليل البيانات

نستهدف إنشاء وحدة أبحاث لرصد وتحليل البيانات والتعامل مع الإحصاءات والارقام من أجل قياس أثر نشر الوعي والحملات التوعوية في تحسين مستوى السلامة والتقليل من الحوادث أو آثارها المترتبة عليها ولتحديد أولويات المبادرات والبرامج.

مركز الاستشارات والمساندة

سنعمل على إطلاق مركز اتصال ومنصة تقدم استشارات سريعة حول السلامة للأفراد والشركات وأفضل الممارسات في السلامة.

من خلال هذه الآليات المتكاملة، تعمل الجمعية كحلقة وصل بين المجتمع والجهات الرسمية، وكمنصة لاستنهاض المبادرات الفردية والمؤسسية من أجل مجتمع أكثر أمانًا للجميع.

جمعية السلامة في كل مكان

هذا الموقع مسجل على wpml.org كموقع تطوير. قم بالتبديل إلى مفتاح موقع الإنتاج إلى remove this banner.